وأضاف باسيل "لو وقف العالم كله وقال عن المقاومة إرهابا فإن ذلك لا يجعلها كذلك"، لافتا إلى أنه "تلقى اتصالات من مسؤولين بريطانيين أكدوا أنهم لا يرغبون في أن يؤثر الموضوع على العلاقات الثنائية".
ووفقا للقرار المرتقب، تصبح العضوية في "حزب الله" أو "أنصار الإسلام" أو "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، جريمة يعاقب عليها القانون وتؤدي للحبس لمدة تصل إلى 10 سنوات.
وقال وزير الداخلية البريطاني ساجد جافيد: "حزب الله يواصل محاولاته لضرب الاستقرار الهش في الشرق الأوسط، ونحن لم نعد نميز بين جناحه العسكري المحظور بالفعل وحزبه السياسي، لذلك، فقد اتخذت قرار حظر الحزب بالكامل".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد أعلن أن فرنسا لن تضع أي حزب لبناني ممثل في الحكومة على قوائم الإرهاب، مشيرا إلى أن باريس تعتبر الجناح العسكري لـ"حزب الله" تنظيما إرهابيا، لكنها تتحاور مع الجناح السياسي الممثل في البرلمان.