رام الله — سبوتنيك. وسوت الجرافات الإسرائيلية المنزل المكون من طابقين بالأرض وحولته إلى أثر بعد عين في وقت تتهم فيه السلطات الإسرائيلية الأسير عاصم البرغوثي بتنفيذ عمليتي إطلاق نار قرب رام الله أدت لمقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة عدد آخر.
وطوقت القوات الإسرائيلية المنزل وأغلقت مداخل القرية حيث اقتحمت عشرات الآليات العسكرية المصحوبة بالجرافات بلدة كوبر التي تحولت إلى ثكنة عسكرية.
وفرضت القوات الإسرائيلية حظرا للتجول على قرية كوبر حيث اقتحمت المنزل وأخرجت عائلة البرغوثي منه لتحوله الجرافات إلى ركام.
واندلعت مواجهات بين أهالي القرية والقوات الإسرائيلية التي ردت بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق.
يذكر ان الأسير عاصم البرغوثي ظل مطاردا نحو شهرين قبل أن تعتقله السلطات الإسرائيلية في الثامن من يناير/كانون الثاني المنصرم، في بلدة أبو شخيدم شمال غرب رام الله.
وكانت اعتقلت إسرائيل والده ووالدته أثناء عملية البحث عنه نظرا للتهم الموجهة له وشقيقه صالح البرغوثي الذي قتل قرب رام الله برصاص الجيش الإسرائيلي قبل نحو ثلاثة أشهر.