وتابع: "بعد انتهاء هذه الجولة، سنعلن التاريخ الذي سنسير فيه جميعا في كاراكاس".
كما كرر استعداده للسماح بتدخل عسكري أجنبي، قائلا: "المادة 187، عندما يحين الوقت"، في إشارة منه إلى الدستور الذي يسمح بـ"مهمات عسكرية فنزويلية في الخارج، أو بمهمات عسكرية أجنبية" في الداخل الفنزويلي.
وهتف الحشد: "تدخل! تدخل!".
وشدد غوايدو، على أن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة، ونحن نقول ذلك بشكل مسؤول"، داعيا مؤيديه إلى عدم الاستسلام لليأس والإحباط.
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا وكولومبيا وبيرو والإكوادور وباراغواي والبرازيل وتشيلي وبنما والأرجنتين وكوستاريكا وغواتيمالا وجورجيا ثم عدد كبيرمن الدول الأوروبية. فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى مؤخرا اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
وعقب ذلك، أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده. كما اتهم مادورو الولايات المتحدة، بالوقوف وراء الأحداث الأخيرة، كما اتهم رئيس البرلمان خوان غوايدو بانتهاك القانون والدستور، بعد إعلان نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.