وأوضحت السباعي أثناء استضافتها في برنامج "الحكاية، المذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، أنها رفضت حضور حفل زفافها من خطيبها السابق، محمد عبد ربه، ليس بسبب الخيانة سواء من جانبه أو من جانبها، وإنما لشعورها أنها لا ترغب في حضور الزفاف.
وتابعت ناهد السباعي: "بدلا من الذهاب إلى الزفاف، أغلقت هاتفي المحمول، وذهبت لإجراء جلسة "مساج" وتدليك لكي أهدئ أعصابي"، ليرد مقدم برنامج "الحكاية"، الإعلامي المصري، عمرو أديب عليها ساخرا: "مساج الخير".
فيما كشفت المنتجة ناهد فريد شوقي، والدة ناهد السباعي، لنفس البرنامج، عن السبب الرئيسي وراء طلاق ابنتها، قائلة أنها ربما تتحمل ذنب الضغط عليها لكي تتزوج سريعا، كما قد يكون إلغاء الزواج بسببها أيضا.
واعترفت ناهد فريد شوقي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية"، بأنها ضغطت على ابنتها للإسراع في إتمام الزواج، فهي لا تريد تركها وحيدة، ولا تتمنى أن ينسيها الفن الزواج والأبناء، كما حدث للعديد من النجمات، كما أنها ترغب في رؤية حفيدها.
وأضافت والدة ناهد السباعي أن ابنتها ليست ككل الفتيات تحلم بالفستان الأبيض، وأن يعرض عليها فيلم جيد أهم بالنسبة لها من الزواج، مشيرة إلى أن المشاجرة التي حدثت، وما تبعها من أحداث متتالية، بدت كإشارة إلهية بضرورة التراجع عن إتمام الزواج.
وكشفت ناهد السباعي عن أن المشاجرة لم تكن في الحقيقة معها، ولا مع والدتها، ولكن مع أحد الأشخاص في الشارع.
وكان هناك تسريب خلال الفترة الماضية، والذي أفاد أن مشاجرة حادة وقعت بين ناهد السباعي وزوجها، ما أدى لإلغاء حفل الزفاف، الذي كان مقرر إقامته في العين السخنة، وعلى إثره تم إرسال رسائل اعتذار لكل المدعوين عبر تطبيق "واتسآب".
وكانت ناهد السباعي احتفلت بعقد قرانها الأول من سبتمبر/أيلول، في قلعة صلاح الدين في العاصمة المصرية القاهرة.
يذكر أن ناهد السباعي، حفيدة الممثل المصري الراحل، فريد شوقي، وابنة المخرج المصري الراحل، مدحت السباعي، ومن أهم أعمالها الفنية مسلسل "ذات" وفيلم "678" و"حرام الجسد" و"إكس لارج".