ونفى فقه في حديثه لبرنامج "البعد الآخر" المذاع عبر أثير "سبوتنيك"، أن يكون هناك تناقض بين "قسد" وواشنطن حول الوقت المتوقع أن تستغرقه العمليات العسكرية ضد "داعش" في الباغوز.
وأشار إلى أن التعاون سيستمر بين "قسد" والتحالف بعد عملية الباغوز، لأن هناك تهديدات أخرى متمثلة في تركيا التي ترعى الجماعات المتطرفة، وتحتل أجزاء من سوريا حسب قوله".
من جانبه، أكد عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي ماك شرقاوي، لبرنامج "البعد الآخر"، أن العملية العسكرية ضد "داعش" لا يمكن تأجيلها إلى مالا نهاية، حتى لو هناك مدنيين عالقين داخل القرية، على حد قوله.
وأشار شرقاوي، إلى أن مقاتلي "داعش" الذين رفضوا الاستسلام في الباغوز، هم بمثابة قنابل موقوتة، ستقوم بعمليات شبه انتحارية ضد "قسد" المتواجدة على الأرض، لأن التحالف حسب قوله يتعاون لوجيستيا واستخباراتيا فقط.
وأكد فقه والشرقاوي أن داعش لن ينتهي بالقضاء عليه في شمال شرق سوريا، فأعضاء التنظيم الإرهابي — حسب وصفهما — موجودون في عدد من المناطق، كما أن الفكر الداعشي لم يحارب بعد.
جدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، كانت قد أعلنت استئناف عملياتها العسكرية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي أواخر شباط/فبراير الماضي، بعد نحو شهر من توقفها لأسباب تتعلق بتحرير الأسرى، وإجلاء المدنيين من قرية الباغوز شمال شرق سوريا.