موسكو — سبوتنيك. كتب الزعيم الكوبي على "تويتر": "يبدو أن العدوان الإجرامي ضد فنزويلا قد استُوحي من أسوأ أساليب النازيين، مثل حصار لينينغراد، الذي كان هدفه تجويع المدينة، لا أحد يشك في أن قطع التيار الكهربائي في فنزويلا هو نتيجة لتخريب على أيدي الولايات المتحدة ".
هذا وتعرض 23 إقليما من أقاليم فنزويلا لانقطاع إمدادات الطاقة يوم الخميس الماضي، وأعلنت شركة الكهرباء الوطنية أن حالة الإظلام نجمت عن حادث في محطة "سيمون بوليفار" للطاقة الكهرومائية.
وحمل رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، "الإمبريالية الأمريكية" المسؤولية عن الحادث، بينما نفت وزارة الخارجية الأمريكية ضلوعها فيه.
وتفاقمت الأزمة السياسية في فنزويلا بعد إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي، زعيم المعارضة، خوان غوايدو، نفسه رئيسا للبلاد لفترة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية جديدة. فيما سارعت الولايات المتحدة للاعتراف به مطالبة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعدم استخدام العنف ضد المعارضة.
من جانبه شدد مادورو على أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفاً رئيس البرلمان والمعارضة "بدمية في يد الولايات المتحدة".
واعترفت فرنسا إلى جانب ألمانيا، وإسبانيا وبريطانيا وهولندا رسميا بزعيم المعارضة الفنزويلية رئيسا مكلفا إلى حين إجراء انتخابات، في حين أيدت كل من روسيا والصين وتركيا والمكسيك وبوليفيا وكوبا شرعية مادورو.