وأفادت وكالة "فرانس برس" بأنه تم استهداف المحال التجارية والمطاعم في المبان الراقية وسط العاصمة، حيث قامت مجموعات من المتظاهرين الملثمين بإلقاء الحجارة على الشرطة التي تحمي النصب التذكاري "قوس النصر".
وردت الشرطة بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.
من جهته، طالب وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، الشرطة بالتعامل بأقصى درجات الحزم مع مثيري الشغب في باريس، عقب اندلاع اشتباكات بين الشرطة ومتظاهري السترات الصفراء، الذين يواصلون احتجاجاتهم للأسبوع الـ18 على التوالي.
Aucun doute permis: ils appellent à la violence et sont là pour semer le chaos à Paris.
— Christophe Castaner (@CCastaner) March 16, 2019
Des professionnels de la casse et du désordre équipés et masqués ont infiltré les cortèges.
Ma consigne au @prefpolice: répondre avec la plus grande fermeté à ces attaques inadmissibles. pic.twitter.com/ihOzZRittU
وكتب كاستانير، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل تويتر، قال فيها "إنهم دعوا إلى العنف وأتوا ليروا الفوضى تعم باريس، تسلل إليهم مدربون محترفون وملثمون".
وأضاف الوزير "تعليماتي إلى الشرطة في باريس هي التعامل بأقصى درجات الحزم مع هذه الهجمات غير المقبولة".