وفشلت أمريكا، حتى الآن، في إقناع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن شراء تركيا، حليفتها في حلف "الناتو"، منظومة الدفاع الجوي الروسية (إس — 400)، يقوض أمن طائرات (إف — 35)، بحسب "رويترز".
أشارت "رويترز" إلى قول كاتي ويلبارجر، القائمة بأعمال مساعد وزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي، إن منظومة صواريخ (إس — 400)، تتصل بنظام كمبيوتر، ومقاتلات "إف — 35" بنظام آخر، ولا يمكن الربط بين نظامك ونظام الخصم على نظام كمبيوتر واحد.
ولم تتخذ واشنطن قرارا في هذا الصدد حتى الآن، لكن مسؤولين أمريكيين أكدوا أن واشنطن تدرس وقف الخطوات الجارية حاليا لإعداد تركيا للحصول على طائرات (إف — 35)، التي تصنعها شركة "لوكهيد مارتن".
📌F-35 Lightning II Joint Program Office Public Affairs Director Joe DellaVedova said that two more #Turkish F-35A fighter planes are in final preparations to go to Luke Airbase and join #Turkey´s other F-35A´s in training
— EHA News (@eha_news) March 20, 2019
🔗https://t.co/h3RPa3WFrk pic.twitter.com/ohPURL2ATQ
ولفتت ويلبارجر إلى وجود قرارات تصدر باستمرار بشأن الأشياء، التي يجري تسليمها تحسبا لحيازتهم الطائرات في نهاية المطاف، مضيفة: "هناك أمور كثيرة سارية يمكن إيقافها لكي نبعث بإشارات إليهم بأننا جادون"، لكنها لم تكشف طبيعة تلك الإجراءات.
While the F-15 will never be able to match the reduced radar signature of the F-35, an upgraded version would be able to provide some of the improved, and extended range, situational awareness that is associated with the F-35’s integrated suite of passive and active sensors. pic.twitter.com/FSJCi7ND2v
— IndoPacific_SCS_info (@China_SCS_info) March 21, 2019
ولفتت "رويترز" إلى قول مسؤول أمريكي آخر: "إلا أن تلك التدابير تشمل بحث الولايات المتحدة الأمريكية عن مواقع بديلة لمستودع المحركات في تركيا"، مشيرا إلى أن البدائل المحتملة ستكون على الأرجح في غرب أوروبا.
ويوجد في تركيا مستودع لإصلاح محركات (إف — 35) بمدينة أسكي شهر غربي البلاد.