وقال سيد حسن المتطوع في المسجد: "نستقبل مجموعات من 15 شخصا في آن، فقط للعودة إلى وضع طبيعي نوعا ما".
ومن بين الزائرين الأمير الحسن بن طلال، مندوب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الذي التقى في العاصمة النيوزيلندية ويلينغتون مع الحاكم العام لنيوزيلندا باتسي ريد، ونقل التعازي بضحايا الهجوم الإرهابي.
سيدي صاحب السمو الملكي الأمير الشريف الحسن بن طلال ال عون حفظه الله
— الأشراف آل عون العبادلة (@al_3on1) March 23, 2019
كااول امير عربي ومسؤول يزور
المسجد في نيوزلاند ويطبطب على اهالي الشهداء pic.twitter.com/ewcAitm39D
وقال رئيس جمعية كانتربيري الإسلامية، شاغت خان، إن "مسؤولي الجمعية لم يخططوا لفتح المسجد قريبا، لكن عندما رأوا الحشود تتجمع بعد إزالة طوق الشرطة، قرروا السماح بالدخول من خلال مجموعات منظمة، لذا فإن المسجد سوف يعود للحياة مرة أخرى".
وأضاف: "أولئك الذين فقدوا أفرادا من أسرهم هم بالطبع متأثرون للغاية".
وكانت واجهة المسجد خالية من أي آثار رصاص، وقد أعيد طلاء الجدران. وفي الداخل كان المصلون واقفين بهدوء وتأثر بعد تنظيف الأرضية التي كانت ملطخة بالدماء.