وتابع بولتون، في تدوينة على "تويتر"، أمس السبت 23 مارس / آذار: "أقول لمن يساعدون في إرسال ثروات الشعب الفنزويلي إلى خارج البلاد، ليستفيد منها مادورو ورفاقه، أن واشنطن تراقبهم".
وفي 19 مارس / آذار، نشر بولتون تغريدة خاصة بوزارة الخزانة الأمريكية تشير فيها إلى فرض عقوبات على شركة التنقيب عن الذهب المملوكة للحكومة الفنزويلية.
وقال: "ملتزمون بدعم غوايدو في مواجهة نيكولاس مادورو، ورفاقه، المسؤولين عن الفساد وسرقة ثروات الفنزويليين، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، وقمع الفنزويليين".
To those who are helping send the Venezuelan people’s wealth out of the country to benefit Maduro and his cronies, you are on notice today that the United States is watching.
— John Bolton (@AmbJohnBolton) March 23, 2019
ويرفض مادورو قبول المساعدات الدولية التي يصفها بـ "الذريعة" لبدء تدخل عسكري تقوده الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن فنزويلا ليست بحاجة إلى صدقة، مطالبا بدلا من ذلك بوضع حد للحصار والعقوبات.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، قبل أيام، فرض عقوبات على رئيس شركة التنقيب على الذهب في فنزويلا، واتهمته بالمشاركة في الاستيلاء على ثروات فنزويلا.
واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا.
وأعلن نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي بدأ فترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات.