ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، ادعت سيدة، لم تكشف عن اسمها، أن ماكغريغور اعتدى عليها العام الماضي، في فندق "بيكون" في العاصمة الإيرلندية دبلن.
ولم تذكر وسائل الإعلام المحلية اسم ماكغريغور أو تشر إلى تورطه في الحادث، كون قانون البلاد لا يسمح بتسمية المتورطين في جرائم الاغتصاب، حتى تثبت التهمة عليهم.
وحصل محققو الشرطة على تسجيلات كاميرات المراقبة في الفندق، مؤكدين أنهم عثروا على دليل بشأن الاعتداء في الغرفة التي نزل بها ماكغريغور، إلا أنهم لم يكشفوا عن طبيعة ذلك الدليل.
وكشف مصدر أن ماكغريغور تعرض للإيقاف وتم التحقيق معه رسميا، في 17 يناير/كانون الثاني الماضي، وأطلق سراحه في اليوم نفسه دون توجيه أي تهم جنائية له، بينما تستمر التحريات عن الواقعة.
يذكر أن البطل السابق للفنون القتالية المختلطة MMA، تورط في العديد من الحوادث الجنائية، حيث اعتقلته الشرطة الأمريكية في مدينة ميامي، لاتهامه بمحاولة سرقة هاتف محمول يعود لمعجب أراد التقاط صورة معه.