ومن جانبها أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن الخبراء العسكريين الروس في فنزويلا، سيبقون هناك طالما هم والحكومة الفنزويلية بحاجة إلى ذلك.
وقالت زاخاروفا خلال إحاطتها الإعلامية: "هم يعملون على تنفيذ اتفاقيات في مجال التعاون العسكري التقني. كم سيطول ذلك؟ بقدر ما هناك حاجة لذلك. وبقدر ما تحتاج الحكومة الفنزويلية. كل هذا يتم على أساس الاتفاقيات الثنائية".
وقالت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة تتعمد إثارة الفوضى وتفكيك الدولة في فنزويلا.
وقالت زاخاروفا للصحفيين: "نرى سلسلة ثابتة من الإجراءات التي تهدف إلى زعزعة استقرار الوضع، وفرض عقوبات على القطاعات المالية والنفط وتعدين الذهب، والعمل على انقسام المجتمع، والقوات المسلحة، ومحاولات لإدخال المساعدات الإنسانية بالقوة، واستمرار التخريب أو الإجراءات التي يمكن وصفها مباشرة، بأنها تخريب ضد نظام الطاقة في البلاد".
ووفقا لزاخاروفا: "كل هذا هو استفزاز متعمد لإثارة الفوضى، وانهيار الدولة، وستكون نتيجته أن لا يكون هناك فائز في هذا الوضع"، متسائلةً:"أنتم في واشنطن هل تفهمون هذا؟".
وأضافت زاخاروفا، بأن موسكو تعتبر تصرفات رئيس الجمعية الوطنية لفنزويلا، المعارض خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسًا للبلاد بطريقة غير شرعية، استفزازيةً وتقويضا للدولة.