كما يعتقد وزير الخارجية البرازيلي أن روسيا تدرك أن دعم مادورو يؤدي إلى أزمة اجتماعية اقتصادية متعمقة في فنزويلا، والتي لا يمكن التغلب عليها إلا من خلال إجراء انتخابات تحت قيادة الحكومة المؤقتة الرئيس الذي أعلن نفسه بنفسه خوان غوايدو.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق، إنه يجب على الجيش الروسي "الخروج" من فنزويلا.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، رداً على ذلك، أن الخبراء العسكريين الروس سيظلون في فنزويلا طالما احتاجوا هم وحكومة الدولة.
وكانت مجموعة من العسكريين الروس قد وصلت لمطار كاراكاس للمشاركة في مشاورات مع المسؤولين الفنزويليين حول التعاون في الصناعات الدفاعية، حسبما ذكر مصدر دبلوماسي في كاراكاس لـ"سبوتنيك".
ووصلت الطائرات العسكرية الروسية، يوم السبت الماضي، بحسب تقارير إعلامية، حاملة على متنها نحو 99 عسكريا و35 طنا من البضائع.
وتصاعدت الأزمة في فنزويلا منذ 23 كانون الثاني/ يناير الماضي، بعدما أعلن خوان غوايدو نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بما يتناقض مع الانتخابات التي جرت العام الماضي وفاز فيها الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.