وذكر أبو الغيط، خلال كلمته أمام مؤتمر القمة العربية المنعقد في تونس، أن "تدخلات إيران وتركيا فاقمت وأطالت الأزمات في العالم العربي".
وأضاف أبو الغيط "نرفض كافة هذه التدخلات وما تحمله من أطماع ومخططات، ونقول بعبارة واضحة أن ظرف الأزمة هو حال مؤقت وسيزول مهما طال الأمد، أما التعدي على التكامل الإقليمي للدول العربية ووحدتها الترابية فهو أمر مرفوض عربيا كما أنه لا مجال أن يكون لأي دولة جيوب داخل بعض دولنا تسميها على سبيل المثال مناطق آمنة، ومن غير المقبول أن تتدخل قوى إقليمية في شؤوننا بدعم فصيل أو آخر تحت غطاء طائفي".
وتابع الأمين العام "لا غالب في الحروب الأهلية والأمن القومي العربي تعرض لتهديدات غير مسبوقة"، لافتا إلى أنه "يجب الاستقواء بالمظلة العربية ضد التدخلات الإقليمية".
وتابع "لا نقبل أن تكون لدول إقليمية بؤر في منطقتنا العربية"، مؤكدا أن الإعلان الأمريكي حول الجولان مناقض لكل الأعراف الدولية.
كما أكد الأمين العان رفضه أي هيمنة إسرائيلية على حقوق الفلسطينيين ومكتسباتهم.