وشدد آل ثاني على أن "الطريق الوحيد للمضي قدما إلى الأمام هو طاولة التفاوض". مضيفا أن "هذا سيحدث فقط عندما تدرك هذه الدول أن الحصار لن يكون السبيل لتحقيق أهدافهم، أو لإزالة ما لديهم من مخاوف، بغض النظر عن تعريفها"؛ بحسب الموقع الرسمي لوزارة الخارجية القطرية.
وتابع محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، قائلا:
إننا لم نكن لنتمكن من مواجهة التحديات والتغلب عليها دون الدعم الذي حظينا به من الجبهة الداخلية، من المواطنين والمقيمين، ونحن نقدر المساهمات القيمة التي قدمها مجتمعنا الذي يتسم بالتنوع، وللدور الذي يواصل القيام به في التنمية المستقبلية للبلاد.
وردا على أسئلة الحضور، حول مستقبل مجلس التعاون الخليجي، أكد عبد الرحمن آل ثاني، على أهمية استمرار مجلس التعاون، كإطار عمل للتعاون الإقليمي والتعايش.
وتشهد منطقة الخليج، أزمة "غير مسبوقة"، بعد مقاطعة السعودية والإمارات والبحرين ومصر، لقطر، في يونيو/ حزيران 2017، بدعوى دعم الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة وتؤكد أن الحصار يهدف إلى زعزعة أمنها واستهداف سيادتها.