وكان الرئيس الأنغولي، جواو لورنس، قد أعلن، في وقت سابق من اليوم، أن زيارته إلى روسيا تأتي لتوسيع العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وقال لورنس، في لقاء مع رئيس مجلس الدوما (النواب) فياتشيسلاف فولودين، "لقد جئنا إلى روسيا لتعزيز روابط الصداقة. ولكن بشكل خاص من أجل تنويع التعاون بين بلدينا. من أجل تعزيز وتوسيع العلاقات الاقتصادية، لأنه من وجهة نظر سياسية ودبلوماسية، لدينا بالفعل علاقة قوية بما فيه الكفاية".
وأضاف "بالنظر إلى مستوى تطور الاقتصاد الروسي والإمكانات الهائلة للاقتصاد الأنغولي، أود الإشارة إلى مجالات التعاون لتوسيع وتعزيز علاقاتنا. وبشكل أساسي، في هذا السياق، ستجري غدا المحادثات مع الرئيس فلاديمير بوتين.
ووجه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، دعوة للرئيس الأنغولي، جواو لورنسو، لزيارة روسيا نقلها في يونيو/ حزيران الماضي، سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، خلال زيارته إلى البلاد.