ذكر الكاتب الإسرائيلي في صحيفة "المونيتور"، شلومي إلدار، مساء أمس، أنه في مساء يوم السبت الماضي، الموافق الثلاثين من الشهر الماضي، بعد أن أصبح واضحًا أن "مسيرة العودة" في غزة قد مرت بهدوء نسبي، أصدر أدرعي بيانًا جديدا من نوعه.
وأضاف: يجب علينا أن نركز على مصطلح "المنظمة التي تسيطر على القطاع"، لم يستخدم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي هذه المرة مصطلح "منظمة حماس الإرهابية"، كالمعتاد في بياناته.
وأشار الكاتب الإسرائيلي إلى أنه في حال توقيع إسرائيل أو وافقت على اتفاق مع حركة "حماس"، فهذا يعني أنها لم تعد منظمة "إرهابية"، وأن بلاده تعترف بها من الناحية العملية، ربما هذا هو السبب الرئيس وراء امتناع بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، عقد اجتماع للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت" حتى لا يقع في حرج.
وأوضح في مقاله التحليلي بصحيفة "المونيتور"، مساء أمس، الثلاثاء، أن أي شخص له عينين في رأسه يعلم أن ما حدث على حدود غزة، يوم السبت الماضي، إبان خروج عشرات الآلاف من الفلسطينيين في "مسيرات العودة"، هو نتيجة تفاهمات بين الجانبين، الحمساوي والإسرائيلي، وهو نوع من تسوية صغيرة توصل إليها الطرفان بوساطة مصرية، وهي الطريق إلى اتفاق أوسع.
وأضاف المحلل السياسي الإسرائيلي أن "حماس" ستواصل وصف إسرائيل بـ "العدو الصهيوني"، ولكن ليس من المؤكد أن إسرائيل ستكون قادرة على وصف "حماس" بأنها "منظمة إرهابية"، إلى جانب أن "حماس" لا تزال تمتلك السلاح وتحافظ على قوتها وسيطرتها في غزة.