وقال مادورو، في تصريحات نقلها التلفزيون الحكومي، مساء أمس الأربعاء: "باسم قائدنا تشافيز الذي كان يحلم بقوات دفاع شعبية قوية تكون جزءا من المنظومة الوطنية للدفاع عن الدستور، وقوة رديفة لقواتنا المسلحة، نعلن عن سعينا لأن يبلغ عدد عناصر هذه القوات 3 ملايين شخص بحلول ديسمبر المقبل".
وذكر أن "العدد الحالي لقوات الدفاع الشعبي وصل إلى مليونين و100 ألف شخص، وأن سلطات كبرى مدن البلاد ستنظم في 13 و14 من الشهر الحالي مراسم أداء اليمين لجميع المجندين في هذه القوات".
Con la voluntad de vencer miles de milician@s pertenecientes a las BPDI y UPDI asistieron al adiestramiento masivo realizado por las unidades de #Milicia en el territorio nacional, atendiendo la necesidad de estar organizados y entrenados para la Defensa de la Paz#1Abr #FANB pic.twitter.com/Q1qqUq1DVx
— Milicia Bolivariana (@MiliciaFANB) April 1, 2019
وكان الرئيس الفنزويلي قد أعلن، نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، أن البلاد بصدد تشكيل 50 ألف وحدة من قوات الدفاع الشعبي في مدن البلاد وقراها، ليبلغ عدد مجنديها مليونين بحلول أبريل/نيسان.
وتأتي هذه الخطوات على خلفية أزمة سياسية واقتصادية حادة تشهدها فنزويلا تفاقمت بشكل خطير في يناير مع خروج مظاهرات لأنصار المعارضة تدعو لرحيل مادورو ترافقت مع إعلان رئيس البرلمان، خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا وكولومبيا وبيرو والإكوادور وباراغواي والبرازيل وتشيلي وبنما والأرجنتين وكوستاريكا وغواتيمالا وجورجيا ثم عدد كبير من الدول الأوروبية.
فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا وإيران شرعية مادورو، الذي أدى مؤخرا اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات. وعقب ذلك، أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده، كما اتهم رئيس البرلمان خوان غوايدو بانتهاك القانون والدستور، بعد إعلان نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.