وقال حفتر خلال لقاء عقده اليوم الجمعة مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن عملية طرابلس ستستمر حتى القضاء على الميليشيات في المدينة.
وأمر قائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، الخميس الماضي، قواته بالتقدم إلى العاصمة الليبية، طرابلس، ضمن حملة بدأها يوم الأربعاء، لاستهداف ما وصفه بالجماعات الإرهابية، وتوقع حفتر وقادته العسكريون السيطرة على طرابلس خلال 48 ساعة.
وبدأ الهجوم بالسيطرة على مدينة غريان، التي تبعد نحو 80 كم جنوب طرابلس، بعد مناوشات قصيرة مع القوات المتحالفة مع رئيس الوزراء المتمركز في طرابلس، فائز السراج.
وتمثل التطورات انتكاسة للأمم المتحدة والدول الغربية التي تحاول الوساطة بين السراج وحفتر، اللذين اجتمعا في أبوظبي الشهر الماضي، لبحث اتفاق لتقاسم السلطة، في الوقت الذي يعقد فيه مجلس الأمن الدولي مساء اليوم، الجمعة، جلسة طارئة بطلب من بريطانيا.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد أعلن من طرابلس التي وصلها الأربعاء الماضي، أن الأولوية للحل السياسي في ليبيا، مؤكدا التزامه الكامل بدعم العملية السياسية التي يقودها الليبيون نحو تحقيق السلام والاستقرار والديمقراطية والرخاء للشعب الليبي.
وقال غوتيريش في تغريدة على "تويتر" اليوم الجمعة "أغادر ليبيا بقلق شديد. ما زلت آمل تجنب المواجهة الدموية في طرابلس وحولها".
وأضاف أن "الأمم المتحدة ملتزمة بتسهيل الحل السياسي، ومهما حدث، فإن الأمم المتحدة ملتزمة بدعم الشعب الليبي".