يرى دريد لحام أن الأسد لا يمكن أن يستقيل من منصبه، بفعل تغيير صادر عن أوامر أمريكية أو خارجية.
واستشهد دريد لحام بالأنفاق التي لفت إلى أنها لم تحفر خلال يوم أو يومين، في إشارة إلى وجود مخطط مسبق لإسقاط سوريا، وقال: "المسألة ليست مسـألة ديمقراطية وعدالة اجتماعية، فهم
يدفعون للمقاتل راتب عام كامل يخص موظفي سوريا".
وأكد دريد لحام أنه حتى لو أن صدام حسين استقال من منصبه، فإن العراق كان سيحتل كما تريد أمريكا، وتتركه نهبا لصراعات وكذلك ليبيا.
وتساءل الممثل السوري مستنكرا: "من دعا أمريكا لإنشاء قواعد في سوريا، فهي دولة تتدخل لتأمين مصالحها بالقوة وبالتراضي".
وأيد دريد لحام مبدأ أن تكون هناك مسافة بين الحاكم والمثقف والفنان، وقال إنه "يجب ألا تصادق إلا وطنك وبلدك وأمك، وأنا صديق لأمي سوريا، ولكن عندما يخطئ أحد أفراد السلطة فإني أواجهه، وهذا ما فعلته في كل مسرحياتي السابقة".
وأردف: "أعرض في مسرحياتي "كوميديا سوداء"، ولكني مصر دائما في ختامها أن أشعل شمعة أمل للمشاهد".
يذكر أن دريد لحام رد على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، بطريقته الخاصة.
ونشرت صفحة "الإخبارية" السورية مقطع فيديو للفنان دريد لحام يرد فيه على ترامب، حيث يظهر في الفيديو قيام لحام بالتوقيع على ورقة قرار مشابه لقرار ترامب الذي اعترف فيه، قائلا إن قراره ينص إهداء ولاية كاليفورنيا الأمريكية للمكسيك.