وأجرت القناة العبرية الـ13"، أمس الجمعة، حوارا مع النجمة الأمريكية، كيم كارداشيان، وزيارتها المرتقبة إلى إسرائيل، وتبين من خلاله أنها تنتوي زيارة تل أبيب قريبا، بعد تلقيها دعوات كثيرة للزيارة.
وأوردت القناة العبرية في حوارها مع كيم كارداشيان أنه ألغت زيارتها إلى إسرائيل، والتي كان مقررا لها الشهر الماضي، بعد إطلاق صاروخ من قطاع غزة على مدينة تل أبيب، قبل ثلاثة أسابيع.
وحكت كارداشيان عن الجدول اليومي لحياتها، والذي يبدأ في الساعة 5:40 صباحا، لتتوجه مباشرة إلى صالة "الجيم"، ما بين السادسة والسابعة من صباح كل يوم، على أن تذهب بأطفالها إلى المدرسة بنفسها، في السابعة وخمس دقائق، لتعود وتتناول وجبة الإفطار، في السابعة والنصف من كل يوم.
وأضافت عارضة الأزياء العالمية أنه بالإضافة إلى نشاطها اليومي على وسائل التواصل الاجتماعي، فإنها تقوم بأنشطة حول العالم، وأهم القضايا الدولية التي تتبناها، هي مذبحة الأرمن، أو القضية الأرمينية، خاصة وأن والدها من أصل أرمني، حيث نجحت مؤخرا في الإفراج عن "جدة"، تدعى أليس جونسون، أمضت 21 عاما في السجون، بسبب جريمة مخدرات بسيطة.
إنني سعيدة بقدرتي على فتح قلب الرئيس (دونالد ترامب)، والمعرفة الحقيقية والقريبة بالشخصيات يمكن أن تمنح الأمل".
وأوضحت كارداشيان في حوارها مع القناة العبرية أنها وزوجها كاني ويست علاقات طيبة وقريبة بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ويدعمانه علنا.
وحول حكايتها مع عارضة الأزياء الإسرائيلية، بار رفائيلي، والعلامة التجارية للنظارة الشمسية للشركة الإسرائيلية، كارولينا لمقا، أوضحت كارداشيان أنها ألتقت برفائيلي، غير مرة، في لوس أنجلوس، وتحكي لها عن إسرائيل كثيرا، وبأنها ستشترك في أكثر من عمل مع رفائيلي.
يذكر أن آخر زيارة لكيم كارداشيان إلى إسرائيل بصحبة زوجها ومغنى الراب الأمريكي كانى ويست، كانت في عام 2015.