وأضاف قزيط في تصريح لـ"سبوتنيك": "ما هو موجود في طرابلس حكومة شرعية توافقية معترف بها… نختلف معها نعم، ونسعى لتغييرها نعم، لكن لا يمكننا أن نقر ونقبل التغيير بفوهات البنادق، قلنا مرارا، البنادق لا يجب أن توجه إلى صدور الليبيين… فقط للإرهاب".
وأوضح، "كما كنا ضد الهجمات السابقة على طرابلس، هذه الهجمة أيضا ندينها، لايمكن القبول بترويع وتشريد الملايين تحت ذرائع واهية".
وأكد أن
"الجيش الوطني الليبي الحقيقي لا يهاجم عاصمة بلاده ولا يروع الآمنين والأبرياء".
وأشار إلى أن انطلاق القوات من الشرق الليبي إلى طرابلس يعمق الشرخ الاجتماعي، وربما يوصل البلاد إلى حرب أهلية شاملة تنتهى بالتقسيم".
وقال: "نطالب كافة المشايخ والأعيان والشخصيات البرقاوية الخيرة النيرة، التي التقينا بها مرات عديدة في إطار السلم والصلح ولم الشمل، العمل على نزع فتيل الأزمة وكبح جماح التهور والشطط والمقامرة بمستقبل البلد ووحدته والعيش السلمي المشترك".