الدب البني
يعد الدب البني، في روسيا، بطل العديد من حكايات الأطفال والرسوم المتحركة. كما كان شعار أولمبياد موسكو في عام 1980.
وعلى الرغم من وزنه الهائل، إلا أنه حيوان رشيق للغاية. حيث يمكنه مطاردة الفريسة بسرعة تصل إلى 50 كم في الساعة، وقتلها بضربة واحدة من مخلبه.
يعيش الدب البني في إقليم كامتشاتكا وألاسكا، كما أنه، في بعض الأحيان، لا يخلد إلى السبات في الشتاء، أو يستيقظ بشكل مبكر جدا، حيث يكون عدواني جدا وجائع.
ويوجد هذا الدب أيضا في كندا وفي المناطق الجبلية لأوروبا واليابان والدول الآسيوية.
ويمكن أن يصل وزن الذكر البالغ إلى 700 كغ، وأحيانا يتجاوز 1000 كيلوغرام.
الذئب الرمادي
يعد من أكثر الحيوانات المفترسة شيوعا في روسيا. ويوجد في جميع أنحاء البلا، باستثناء غابة التايغا وبعض الجزر. ويعيش هذا النوع من الذئاب بمجموعات، الأمر الذي يجعلها شديدة الخطورة، وبمجرد الدعوة من الذئب القائد يمكنها أن تهاجم البشر بسهولة.
ومع ذلك، فإنها قلما تهاجم البشر، حيث يمكن أن يحدث ذلك فقط في أوائل الربيع عندما يفتقر الذئب إلى الطعام. وفي حال صادفت هذا النوع من الذئاب، كل ما عليك فعله هو تسلق أقرب شجرة والبقاء هناك إلى أن يفقد القطيع صبره ويذهب للبحث عن فريسة أخرى.
الخنزير البري
يقول الصيادون إن الخنزير أخطر من الدب، وذلك بسبب أن الدببة في أغلب الأحيان تفضل الهروب عند مشاهدة الإنسان، ولكن الخنزير البري يمكن أن يهاجم البشر على الفور.
وتعد الإناث أكثر خطورة من الذكور وخاصة عندما تمتلك صغار. ويشار إلى أنها تقوم أيضا بمهاجمة السيارات، حيث يكون سلاحها الأقوى هو أنيابها.
ويمكن أن يصل وزن ذكر الخنزير البري إلى 200 كغ، ومن الصعب قتله من طلقة واحدة.
الأفعى الشائعة
يعد سم الأفعى الشائعة قاتل للأطفال، ولكنه لا يقتل الشخص البالغ الذي يزيد وزنه عن 60 كغ في حال حصوله على مضادات الهستامين في الوقت المناسب.
وتتمتع هذه الأفعى بأنياب سامة يبلغ طولها 4 ملليمترات فقط، لذلك لا يمكنها الوصول إلى جلد الإنسان عبر الجينز أو حتى الأحذية.
وتبدأ الأفعى بإصدار أصوات عالية عند اقتراب الإنسان منها على مسافة 3-4 أمتار، لذلك من الصعب عدم ملاحظتها.
الأرملة السوداء الأوروبية
يعد هذا النوع من العناكب من أخطر 10 عناكب على كوكب الأرض، ويوجد في جنوب روسيا.
ويهاجر، في فصل الصيف، إلى المناطق الشمالية. ويفضل العيش في سفوح الوديان، وينشط بشكل خاص في أيام الصيف.
تسبب اللدغة ألما حادا، سرعان ما يختفي، ولكن بعد فترة من الوقت (من 15 دقيقة إلى 6 ساعات)، يظهر الألم الشديد مجددا وينتشر في جميع أنحاء منطقة اللدغة، ثم ينتقل إلى عضلات الجسم والصدر والبطن.