أمستردام — سبوتنيك. وقال الاتحاد في بيان، إنه "ينتظر أن تحرك الدعوة للتغيير التزاما ببدء عملية سلمية، ذات مصداقية، وشرعية، وجامعة تسمح للسودان بتنفيذ إصلاحات جوهرية تضمن الأمان الاقتصادي والتمثيل السياسي الذي يستحقه الشعب السوداني، فيما تضمن استقرار جيران السودان"، داعيا لبدء تلك العملية "الآن لضمان ثقة المواطنين السودانيين والشركاء الدوليين".
وخرج آلاف السودانيين، أمس السبت، في مسيرات متفرقة نحو مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم، للمطالبة برحيل الرئيس عمر البشير عن السلطة، تلبية لدعوة تجمع المهنيين السودانيين لتسيير مليونية إحياءً لذكرى انتفاضة نيسان/أبريل التي أطاحت بالرئيس الأسبق جعفر نميري عام 1985.
وأكدت لجنة أطباء السودان المركزية سقوط 5 قتلى، وإصابة أكثر من 25 آخرين، في احتجاجات الأمس.
وألغى البشير خطابا كان من المفترض أن يلقيه بهذه المناسبة، والتقى عصر أمس الجمعة في القصر الرئاسي بالخرطوم ممثلين عن مجموعات من المجتمع المدني وحلفاء سياسيين له.
ورغم خضوع البلاد لحالة الطوارئ منذ 22 من شباط/ فبراير الماضي، إلا أن ذلك لم يقف حائلاً في وجه المواكب الاحتجاجية التي تُنظم في البلاد أسبوعياً.
ويشهد السودان، منذ 19 كانون الأول/ديسمبر الماضي، احتجاجات شبه يومية تفجرت في بادئ الأمر بسبب زيادات في الأسعار ونقص في السيولة لكن سرعان ما تطورت إلى احتجاجات ضد حكم البشير القائم منذ ثلاثة عقود.