وقال خان في مقابلة مع مجموعة من المراسلين الأجانب "ربما إذا فاز حزب بهاراتيا جاناتا اليميني فقد يتم التوصل إلى تسوية ما في كشمير". وأضاف خان الذي تولى السلطة في أغسطس/ آب الماضي إن هذا رغم العزلة الكبيرة التي يواجهها المسلمون في كشمير والمسلمون بصفة عامة في الهند في ظل حكم مودي.
وقال نجم الكريكيت الدولي السابق "لم أكن أتصور مطلقا أن أرى ما يحدث في الهند حاليا. يجري مهاجمة المسلمين".
وأضاف خان أن مسلمين هنودا يعرفهم وكانوا منذ سنوات طويلة سعداء بوضعهم في الهند يشعرون الآن بقلق بسبب النزعة القومية الهندوسية المتطرفة.
وقال إن مودي مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتمد في دعايته الانتخابية على "الخوف والمشاعر القومية".
وبدا أن خان يعرض على الهند السلام بقوله إن إسلام أباد مصممة على حل كل الميليشيات التي مقرها في باكستان وإن الحكومة تحظى بدعم كامل من الجيش الباكستاني لهذه الخطوة. ومن بين الجماعات التي سيتم حلها ميليشيات تعمل في كشمير. وتطالب كل من باكستان والهند المسلحتين نوويا بالسيادة على كشمير بالكامل، لكن كلا منهما تحكم جزءا من الإقليم.
وقال خان إن كشمير صراع سياسي ولا يوجد حل عسكري لهذا الصراع مضيفا أن سكان كشمير يعانون عندما يعبر مسلحون من باكستان الحدود مما يدفع الجيش الهندي إلى شن حملات قمع.