أفاد الموقع الإلكتروني العبري "ديبكا"، مساء اليوم، الأربعاء، بأن فوز نتنياهو يعني فوز كتلة اليمين للمرة الأولى وتصدرها الكتل السياسية في إسرائيل، باعتبارها الكتلة الرئيسة حاليا في إسرائيل، وبإطالة مدة نتنياهو في الحكم، لأطول فترة ممكنة في إسرائيل، وهو حدث جديد من نوعه في تل أبيب، لم يسبق لرئيس وزراء أن حققه من قبل.
ولفت الموقع الإلكتروني الاستخباراتي إلى أن فوز نتنياهو يعني فوز كتلة اليمين، واعتبارها الكتلة السياسية المركزية في إسرائيل، بما يفوق 65 مقعدا في الكنيست، وبالتالي فإن هناك تغير استراتيجي سيجري في إسرائيل، أهمه هو سن قوانين جديدة تكرس حكم اليمين، على حساب التيار اليساري، ومحاولة القيام بدور فعال ضد المحكمة الإسرائيلية العليا، خاصة في حال مشاركة وزيرة القضاء، إيليت شاكيد في الائتلاف الحكومي المقبل مع نتنياهو.
وجرت الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، وتصدر حزب الليكود اليميني، برئاسة نتنياهو، النتائج بحصوله على 28.32 في المائة من الأصوات.
وجاء تحالف الوسط المعارض (كاحول لافان) بزعامة بيني غانتس، في المرتبة الثانية، بحصوله على 25.34 في المائة من الأصوات، وفقا للجنة الانتخابات المركزية، اليوم الأربعاء.