ووفقًا لوزيرة الداخلية، تم اعتقال مساعد أسانج في المطار عندما حاول السفر إلى اليابان.
في وقت سابق، قالت روما خلال مؤتمر صحفي، إن السلطات الإكوادورية لديها معلومات تفيد بأن رجلاً من وسط أسانج، يعيش في الإكوادور، وقد ساعد في محاولات لزعزعة استقرار الوضع في البلاد بهدف الإضرار بالحكومة.
ثم تم تأسيس موقع ويكيليكس عام 2006، الذي ينشر معلومات سرية حول أنشطة عدد من الحكومات، بما في ذلك الولايات المتحدة. لكن بعد إعلان امرأتين عن تعرضهما للتحرش الجنسي خلال فترة تواجده في ستوكهولم عام 2012، طلب اللجوء في السفارة الإكوادورية في لندن، حيث كان يقيم بشكل مستمر منذ ما يقرب من سبع سنوات.
ويرفض أسانج الذي ينفي تهمة الاغتصاب، الذهاب إلى السويد، خوفاً من ترحيله إلى الولايات المتحدة، حيث يمكن أن توجه إليه تهمة نشر خمسمئة ألف ملف عن العراق وأفغانستان، مصنفة في خانة الملفات الدفاعية السرية عام 2010، عبر موقع ويكيليكس، فضلاً عن نشره 250 ألف برقية دبلوماسية.