أزمة الوقود في سورية
كما وضع المجلس إجراءات جديدة لضبط توزيع مخصصات محطات الوقود، مع مراعاة الكثافة السكانية في كل منطقة بما يحقق العدالة والحد من عمليات الهدر أو التهريب أو الإحتكار
كما تم تكليف المحافظين بتشكيل فرق عمل في المحافظات السورية تكون مسؤولة عن الإشراف المباشر ومراقبة توزيع المشتقات النفطية على المواطنين، والتواجد المستمر لتخفيف العبء المتعلق بمدة الانتظار وتخفيف الازدحام وضمان حصول المواطن على مخصصاته كاملة.
اقرأ أيضا: إجراءات تقشفية جديدة لشراء مادة البنزين في سوريا
وطلب مجلس الوزراء من وزارة النفط والثروة المعدنية الإستمرار بتأهيل الآبار والمشاريع النفطية والغازية في المناطق المحررة من الإرهاب وإعادتها للعمل.
الكاتب والباحث السياسي والإجتماعي محمود صالح رأى أن هذه العملية هي عبارة عن إعادة تنظيم توزيع وتأمين الوقود للمواطنين نظراً لظروف الحصار التي تعاني منه سورية منذ بدء الأزمة عام 2011.
ورأى أنه من شأن مثل هذه الخطوات أن تخفف من معاناة المواطن السوري وتأمين حاجته من هذه المواد الأساسية في حياته اليومية
ولفت صالح إلى أن هذه الخطوات تأتي في إطار ترشيد إستهلاك الوقود من قبل المركبات التي تعود للحكومة السورية والإستفادة من هذا الترشيد لصالح تأمين متطلبات المواطن.
صفقة القرن…الحقوق الفلسطينية في خطر!
ونقلت الصحيفة عن أشخاص وصفتهم بالمطلعين على العناصر الأساسية من الخطة، بأنّ ترامب يعد فيها، بـ "تحسينات عملية" لحياة الفلسطينيين، من دون مزيد من التفاصيل.
كما أشارت إلى أنّه من المتوقع أن يقوم البيت الأبيض بطرح الخطة، في وقت لاحق من هذا الربيع أو أوائل الصيف، بعد أكثر من عامين من العمل عليها، بقيادة مستشار ترامب وصهره جاريد كوشنير.
الكاتب السياسي الفلسطيني أكرم الصوراني قال في مداخلة لبرنامج "بلا قيود" أن السلطة الفلسطينية في صورة ما يحضر من صفقة تناقض مصالح الفلسطينيين في العودة وتقرير المصير، وأنها حذرت أكثر من مرة من عواقب تمرير المخطط الأمريكي
وقال الصوراني أن الإدارة الأمريكية وإسرائيل تستفيدان من تجاوب بعض البلدان العربية مع خطط التطبيع ، والتي تصب في مصلحة تمرير "صفقة القرن"، وتصفية حقوق والشعب الفلسطيني، مضيفاً أن حالة الإنقسام في الشارع الفلسطيني تساهم في تمرير هذه الصفقة.
اقرأ أيضا: دبلوماسي مصري: التحركات الأوروبية ضد "صفقة القرن" بالغة الأهمية
"كما أكد الصوراني على أن الشعب الفلسطيني قادر على مواجهة أي مخطط تصوفي لقضيته، مطالباً القوى الفلسطينية بالوحدة لمواجهة الخطر الذي تحمله "صفقة القرن.
وكان المحلل السياسي الأمريكي دانيال بايبس، كشف أن "صفقة القرن" تركب الدولة الفلسطينية من منطقتي "أ" و"ب" في الضفة الغربية وأجزاء من المنطقة "ج" فقط وتعطيها عاصمة قرب القدس وليس فيها.
وقال بايبس الذي يشغل منصب رئيس منتدى الشرق الأوسط، في مقال له نشرته صحيفة واشنطن تايمز، إن الخطوط العريضة لخطة السلام التي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برزت بشكل ملحوظ، رغم أن ترامب وحفنة من مساعديه فقط من يعرفون تفاصيلها الدقيقة.
وبين الكاتب الذي عمل في قسم التخطيط السياسي بالخارجية الأمريكية، أن الخطة تتلخص في تبادل كبير، تعترف بموجبه الدول العربية بإسرائيل وتعترف إسرائيل بفلسطين، مشيراً إلى أن هذا النهج يعتمد على العناصر التي قدمها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عام 2016 وإدارة الرئيس السابق باراك أوباما عام 2009، ومبادرة السلام العربية لعام 2002
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم وفهيم الصوراني