وأضاف وزير الصناعة والمعادن والتجارة الإيراني: "الصادرات الإيرانية إلى روسيا تبلغ 300 مليون دولار فقط، وهذا الرقم غير مقبول، ويجب علينا أن نجد طرقاً لزيادة الصادرات إلى مثل هذه الدول، ويجب أن تكون خطط التصدير هذه محددة بزمن معين".
وأشار رحماني إلى حاجة بلاده لنظام تعامل تجاري جديد مع 15 دولة جارة لإيران، مؤكداً أن طهران يجب أن تعطي أولوية التصدير إلى هذه البلدان.
ففي حين بدأت الولايات المتحدة الأمريكية بالسعي لوقف صادرات إيران من النفط والمنتجات الأخرى، وذلك بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب، من الاتفاق النووي في أيار/ مايو، المبرم بين الدول الكبرى (روسيا، الصين، بريطانيا، فرنسا، أمريكا) وإيران، في حزيران/ يونيو 2015، ومعاودته فرض عقوبات على طهران في تشرين الثاني/ نوفمبر، تسعى الجمهورية الإسلامية إلى الالتفاف على العقوبات الأمريكية وتصدير منتجاتها إلى دول الجوار وتسليس قوانينها لكي تتناسب مع قوانين الاستيراد في الدول المجاورة لها.