00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
04:30 GMT
149 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
صدى الحياة
هل من مبرر لبقاء النازحين السوريين في لبنان حاليا؟
09:17 GMT
29 د
المقهى الثقافي
11:43 GMT
17 د
عرب بوينت بودكاست
12:03 GMT
28 د
ع الموجة مع ايلي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
ع الموجة مع ايلي
04:29 GMT
151 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
صدى الحياة
هل من مبرر لبقاء النازحين السوريين في لبنان حاليا؟
10:31 GMT
29 د
المقهى الثقافي
المسار الإبداعي للشاعرة اللبنانية إلدا مزرعاني
12:41 GMT
19 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
الإنسان والثقافة
"المعلم ومارغاريتا" الكتاب الرقمي الأكثر شعبية في روسيا لعام 2024
17:03 GMT
29 د
شؤون عسكرية
خبير: يجب على العراق التدخل المباشر بالشأن السوري لحماية أمنه الوطني والقومي
17:33 GMT
30 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي - اعادة
19:03 GMT
108 د
أمساليوم
بث مباشر

ترانيم من القلب... تصدح من كتدرائية الصليب المقدس في حلب

© صور من المدونين Tarek Basmajeترانيم من القلب .. تصدح من كتدرائية الصليب المقدس بحلب
ترانيم من القلب .. تصدح من كتدرائية الصليب المقدس بحلب - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
تزامنا مع "عيد الشعنينة" توافد الحلبيون مسحيون ومسلمون إلى عدد من الكنائس في حلب ليحتفلوا جميعا بهذا العيد الغالي على قلوب جميع أبناء المدينة.

أجراس دقت من أعالي الكنائس وتراتيل صدحت من حناجر المرنمين لتمتزج متحدة في سماء المدينة مع صوت الآذان ونداء المسلمين مشكلين لوحة فسيفسائية جميلة جسّدت مفهوم الإسلام الحقيقي الذي يحمل فكر التسامح والسلام ويبغض كل أشكال الفكر الإرهابي المتطرف.

هي لوحة حقيقية رسّخت مفهوم المحبة التي يكنّها أبناء المدينة لبعضهم البعض وعززت فكرة انتمائهم الوطني وتشبثهم بجذور بالأرض بتاريخ 15 نيسان/إبريل أقامت كتدرائية الصليب المقدّس أمسية ترنيمية شَدَت بها أصوات المرنمين بإحساس عالٍ لتعانق كلماتهم القباب والسحاب وتداوي القلوب المتضرعة التي تحمل الأماني مع الدموع الخاشعة في المُقل وعند ملامسة عقرب الدقائق لتمام الساعة السابعة مساءً.

 

© صور من المدونين Tarek Basmajeترانيم من القلب .. تصدح من كتدرائية الصليب المقدس بحلب
ترانيم من القلب .. تصدح من كتدرائية الصليب المقدس بحلب - سبوتنيك عربي
ترانيم من القلب .. تصدح من كتدرائية الصليب المقدس بحلب

بدأت الكلمة الترحيبية بالحضور وذلك تأكيداً من الكنيسة على أهمية الوقت وضرورة احترامه في حياتنا اليومية حينها بدأت الأمسية الترنيمية بتراتيل عديدة من مقامي النهوند والكرد قدمها كل من الفنانين "نعيم سبع" و "حلا حكيم" إضافةً إلى ريمون ماردلي الذي رافقهم بأنغام من البيانو على آلة الآورغ ومع مقام الحجاز بترنيمة بعنوان "من الأعماق" تفرّد المرنّم نعيم سبع بأداء ترنيمي مميز حين شدى مرتجلاً أدعية عديدة من مقام الرست الشرقي إضافة إلى مقامي البيات والهزام تلك الارتجالات لاقت استحساناً كبيراً من السامعين ولو ان قسماً كبيراً منهم لم يدركوا ماذا حدث موسيقاً. إلا أنّ روحانية الترنيم أخذتهم إلى فضاءات من التأمل في عظمة الكلمة والمعنى المبني على الإحساس أولاً هي أنغام وتراتيل أرسل معها الحاضرون سلاماً ترنيمياً معطراً بعبق الزيتون إلى السيد المسيح الذي ضحّى كثيراً ليحيى هذا الدين.

© صور من المدونين Tarek Basmajeترانيم من القلب .. تصدح من كتدرائية الصليب المقدس بحلب
ترانيم من القلب .. تصدح من كتدرائية الصليب المقدس بحلب - سبوتنيك عربي
ترانيم من القلب .. تصدح من كتدرائية الصليب المقدس بحلب

من جهته نيافة المطران بطرس مراياتي أشار في تصريح صحفي إلى أن صلاة الشعنينة أتت هذا العام تحت عنوان (من الأعماق صرخت إليك يارب) لأن تلك الصرخة هي صرخة المؤمن التائب التي تصدر من القلب والأعماق لتسموا عاليا في أكوان المناجاة.. وأضاف قائلاً:" جاءت صلاتنا اليوم لتسأل الله أن يعمّ السلام على ربوع هذا الوطن وأن يبارك تلك البلاد من شرِ كل طامعٍ و محتلٍّ وغاز.

في ذات السياق أكد الأب "أنطوان طحان" أن معناه السوريين خلال سنوات الحرب العجاف جعلتهم أكثر احساساً بمعناه السيد المسيح فمدينة حلب التي طالتها قذائف الحقد الآثمة لم تثني أهلها يوماً عن حضور الصلاة والترتيل إيماناً منهم بحتمية انتصار سورية على قوى التكفير والإرهاب بدوره المرنّم "نعيم سبع" أوضح قائلاً: " أتينا اليوم لنرفع أكُفّ الدعاء متحدين بترانيم صادقة لأن الله وحده المعطي فلولاه لم يصدح صوتي الآن لذا جئنا اليوم لنصلي معاً ونرسل رسالة حب وسلام إلى العالم بأسره".

اختتمت الأمسية بكلمة من المطران مراياتي وترنيمة جماعية مع الصوت الفيروزي للمرنّمة/ حلا حكيم / بعنوان " يا سيدي كم كان قاسياً " تفاعلت معها شفاه الحاضرين وقلوبهم داعين الله فيها أن يرسى دعائم الاستقرار الدائم لتبقى سورية مهداً للحضارة و رمزاً للحبِ والإخاءِ والعيش المشترك.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала