وذكر الوزير، في تغريدة عبر "تويتر" اليوم الثلاثاء: "تصرفات المليشيات العسكرية بقيادة حفتر في ليبيا تعرقل في المقام الأول الجهود الدولية لتحقيق الحوار الليبي الوطني".
وتابع بن عبد الرحمن: "يجب أن تع الأيادي العابثة خطورة هذا التصعيد العسكري وأن تضع مصلحة الشعب الليبي فوق كل اعتبار".
تصرفات المليشيات العسكرية بقيادة حفتر في #ليبيا تعرقل في المقام الأول الجهود الدولية لتحقيق الحوار الليبي الوطني. يجب أن تعِ الأيادي العابثة خطورة هذا التصعيد العسكري و أن تضع مصلحة الشعب الليبي فوق كل اعتبار.
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) April 16, 2019
وأعلنت القيادة العامة للجيش الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، في 4 أبريل/ نيسان الماضي، إطلاق عملية للقضاء على الإرهاب في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد بها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة فائز السراج، ودعا الأخير قواته لمواجهة تحركات قوات حفتر بالقوة، متهما إياه بالانقلاب على الاتفاق السياسي للعام 2015.
وتعاني ليبيا منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي أواخر 2011 من انقسام حاد في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش بقيادة خليفة حفتر، بينما يدير المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج غربي البلاد، وهي الحكومة المعترف بها دوليا، إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.
وكانت الأمم المتحدة قد أشارت مؤخرا إلى مؤشرات إيجابية بعد لقاء جمع السراج وحفتر، في أبو ظبي، حيث اتفقا على البحث عن حلول غير عسكرية وضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية. وأعلن المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة عن إقامة المؤتمر الوطني الليبي الجامع في الفترة بين 14 و16 نيسان/أبريل الجاري في مدينة غدامس، غربي ليبيا.