وأوضح وزيري أن "القصة بدأت عام 2016 حين بدأنا في أول تمثال، تم افتتاحه في أبريل/ نيسان 2017، كان مكسرا لنحو 57 قطعة، وفِي أبريل 2017 أسدلنا الستار عن التمثال الأول بعد ترميمه".
وتابع وزيري: "التمثال الثاني كان طوله 12 مترا ووزنه 60 طنا وكان مكسرا لقطع كثيرة وفِي 18 أبريل 2018 أسدلنا الستار عن هذا التمثال".
وواصل أمين المجلس الأعلى للآثار: "القصة الثالثة لتمثال اليوم، آخر تمثال للملك رمسيس الثاني في معبد الأقصر ارتفاعه 12 مترا وكان متكسرا لنحو 14 قطعة من حجر الجرانيت الوردي، بدأ العمل على ترميمه في أغسطس/ آب 2018 واستغرق 8 أشهر ويزن التمثال تقريبا 60 طناً".
وقال وزيري: "التمثال كان متكسرا من 1400 سنة مر عليه نحو 250 بعثة أثرية، واليوم استطعنا نحن ترميمه بأيادي مصرية تماما".
ويقف على واجهة معبد الأقصر الشهير في جنوب مصر 6 تماثيل ضخمة للملك رمسيس الثاني، أشهر ملوك مصر إلى جانب مسلة كبيرة".
والشهر الماضي افتتحت وزارة الآثار المصرية تمثالاً ضخما أيضا للملك رمسيس الثاني بعد ترميمه في محافظة سوهاج بصعيد مصر.
ويحظى الملك رمسيس الثاني بمكانة وشهرة عالمية واسعة. وحكم رمسيس الثاني مصر لنحو 67 عاما في الفترة من 1279 إلى 1213 قبل الميلاد، وخلال فترة حكمه قاد عدة حملات عسكرية إلى بلاد الشام، كما أنه بنى خلال فترة حكمه عددا هائلا من المباني والمعابد أشهرها معبد أبو سمبل في أسوان.
وخلال العامين الماضيين أعادت وزارة الآثار المصرية افتتاح تمثالين للملك رمسيس في مدينة الأقصر.