قال خبراء عسكريين أمريكان بأن الولايات المتحدة الأمريكية لو شنت ضربة نووية خلال فترة "الحرب الباردة" على الصين والاتحاد السوفييتي بآن واحد، لذهب ضحيتها نحو 350 مليون شخص.
فبحسب موقع "The National Interest" الأمريكي، فإنه تم تطوير خطة تشغيلية واحدة ومتكاملة تعرف بـ"SIOP"، التي بموجبها سيتم أولا تدمير جميع المدن المتطورة صناعيا وتملك شبكة مواصلات جيدة.
وأضافت الدراسة بأنه ونتيجة لهذه الضربة سيتم قتل نحو 72 في المئة من إجمالي سكان هذه المدن، هذا ولم تكن كل من الصين والاتحاد السوفييتي فقط من بين الدول المستهدفة بل وحلفائهم أيضا.
واعتبر الخبراء بأن الضربة الانتقامية على هجوم أمريكا ستكون أقل خسائرا، فبحسب الخبراء فإن الصواريخ السوفيتية ستكون قادرة على قتل مابين 60 إلى 90 مليون شخص.
هذا ولم يؤخذ بالاعتبار تلقي حلفاء أمريكا لضربة نووية.