وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع رئیس الوزراء الباكستاني عمران خان، أنه جرى الاتفاق على زیادة التعاون الأمني بین البلدین وتشكیل قوات حرس الحدود والاستخبارات في البلدین وكذلك قوة الرد السریع المشترك على الحدود المشتركة لمكافحة الإرهاب، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية.
وتمتد الحدود بينهما في محافظة سيستان بلوشستان في جنوب شرقي ايران التي شهدت هجمات متكررة استهدفت قوات الأمن الإيرانية.
وتأتي زيارة خان إلى إيران، وهي الأولى منذ توليه السلطة العام الماضي، بعد أن قتل مسلحون تقول إسلام أباد إنهم يتمركزون في إيران، 14 من عناصر الأمن الأسبوع الماضي في إقليم بلوشستان الباكستاني.
وقال خان إن "قائد قوات الأمن سيلتقي نظيره هنا ويناقشان التعاون (الأمني)". ولم ترد تفاصيل حول القوة المشتركة.
في آذار/مارس الماضي، طالب روحاني بأن تتحرك باكستان "بشكل حاسم ضد الإرهابيين المعادين لإيران" وذلك في أعقاب هجوم في 13 شباط/فبراير أدى إلى مقتل 27 من عناصر الحرس الثوري في سيستان بلوشستان.
وقالت إيران إن انتحاريا باكستانيا نفذ الهجوم الذي تبنته جماعة "جيش العدل" الجهادية التي تقول طهران إنها تشن عملياتها بشكل كبير انطلاق من قواعد في باكستان.
والسبت، قالت اسلام أباد إن لديها أدلة على أن "العناصر الإرهابية" التي شنت الهجوم في بلوشستان "لديها معسكرات تدريب وقواعد لوجستية داخل مناطق إيرانية محاذية لباكستان".
وينشط إسلاميون وكذلك انفصاليون من اتنية البلوش في بلوشستان، أفقر الأقاليم الباكستانية.
وأضاف روحاني "أنا سعيد لأن رئیس الوزراء الباكستاني أعلن أن باكستان لم ولن تشارك في أي تحالف، وأن إرادة البلدین ستبني على التنمیة والأمن في المنطقة".
وشدد على أن "لا دولة ثالثة" يمكنها أن تسيء الى العلاقات الإيرانية الباكستانية، في إشارة على ما يبدو إلى الولايات المتحدة وسياستها لعزل الجمهورية الإسلامية، قائلا إن طهران على استعداد لتعزيز علاقات التجارة والأعمال مع إسلام أباد.
وأضاف "في الوضع الحالي على دول المنطقة أن تتخذ القرار وتخطط من أجل مصالحها بشكل منفصل ومباشر".