المعارضة السودانية تعلن عدم الاعتراف بالمجلس العسكري وتتعهد بتصعيد الاحتجاجات.
تعهد قادة الاحتجاجات في السودان بتصعيد المظاهرات لمواجهة المجلس العسكري الانتقالي، في إطار حملة أوسع نطاقا للضغط من أجل تسليم السلطة للمدنيين.
قال عبد الوهاب موسى مدير تحرير صحيفة الوطن السودانية، إن قوى الحرية والتغيير أجرت اتصالات مع المجلس العسكري بشأن تشكيل الحكومة المدنية، ولكنها فوجئت بإجراء المجلس العسكري اتصالات مع من كانوا جزءا من النظام السابق للمشاركة في الحكومة.
وأشار موسى إلى أنه من الواضح أن المجلس الانتقالي يريد أن يساوي بين من ناضل ضد النظام و رموز النظام نفسه، مشيرا إلى أن زيارة المجلس العسكري الانتقالي لواشنطن ليست إلا محاولة لرفع السودان من قائمة الإرهاب.
وبشان الدعم المالي السعودي والإماراتي للسودان، قال إن الخليجيين يتفهمون ظروف المرحلة الانتقالية لذلك يقدمون الدعم للسودان، معتبرا هذه المساعدات مقدمة للتعاون مع المجلس الانتقالي في المستقبل.
انطلاق المشاورات السياسية التي دعا إليها الرئيس الجزائري المؤقت رغم مقاطعة المعارضة..
انطلقت، الاثنين، المشاورات السياسية التي دعا إليها الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح، لبحث الأوضاع السياسية في البلاد وسط مقاطعة المعارضة والأحزاب المحسوبة على السلطة وشخصيات سياسية بارزة.
وقال المحامى والناشط السياسى الجزائرى، طارق مراح، إن "اللقاء التشاورى الذى دعا إليه عبد القادر بن صالح مصيره الفشل لأن النظام الحاكم يهوى يوما بعد يوم، ويحاول أن يستجمع نفسه عبثا" بحسب قوله.
وأضاف، أن الجزائريين يعتزمون الخروج فى تظاهرات حاشدة هذا الأسبوع للمطالبة برحيل كل نظام بوتفليقة، متوقعا تقديم بن صالح استقالته بعد كل هذه التطورات، وذهاب الجزائر إلى عهد جديد ومرحلة انتقالية يشارك فيها ممثلون عن الشعب.
وأوضح مراح أنه إذا ما أقدمت السلطة الحاكمة على إجراء انتخابات فى الرابع من يوليو، فسوف تعرض البلاد إلى خطر كبير، مؤكدا أن محاكمة رموز النظام هو تنفيذ لجزء من مطالب الحراك.
أمريكا تمنح استثناءات لجهات أجنبية للتعامل مع الحرس الثوري الإيراني
كشف تقرير لوكالة "رويترز" أن الولايات المتحدة منحت استثناءات لحكومات وشركات ومنظمات غير حكومية أجنبية للتعامل مع الحرس الثوري الإيراني بعد أن صنفته واشنطن منظمة إرهابية أجنبية.
في هذا الصدد، قال الدكتور نصير العمري الكاتب والمحلل السياسي إن تصعيد واشنطن ضد إيران مستمر، لكنها رأت أن تصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية ربما يكون له نتائج عكسية إذا تم بشكل فجائي، لذا فقد أرادت منح نوع من التدريج في تطبيق القرار، كما أنها أرادت منح بعض الجهات خاصة في العراق فرصة للخروج من اتفاقاتها مع الحرس الثوري، و إلا واجهت العقوبات.
من جهته، قال د. حكم أمهز، الخبير في الشؤون الإيرانية والإقليمية، إن واشنطن قد تكون استشعرت الخطأ من خلال وضع الحرس الثوري على لائحة الإرهاب، لأن هذا سينعكس سلبا على موقف قواتها في المنطقة، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية اعترضت على هذا القرار.
وأكد، أن الادارة الأمريكية تريد الاحتفاظ بالعقوبات، لكن القرار الأمريكي غير واضح ولم تحدد واشنطن بوضوح من هي الفئات المستثناة.
وأوضح أمهز أن قائد الحرس الثوري الجديد كان المسؤول التنفيذي للحرس على الأرض، ويمكن أن يكون الأفضل للمرحلة المقبلة حيث أنه قائد عسكري ميداني وله مواقف حاسمة في دعم قوى وفصائل المقاومة في المنطقة.