وتناولت عددا من الموضوعات أبرزها تعزيز علاقات التعاون البرلمانية بين العراق والدول المجاورة له، ودعم الجهود الإقليمية لمكافحة الإرهاب.
وألقيت في الجلسة كلمات رؤساء الوفود المشاركة التي أكدت بمجملها على الوقوف مع العراق في تصديه للإرهاب وسعيه الحثيث لتحقيق النهوض في مختلف المجالات.
عن هذه القمة وهدفها يقول ضيف برنامج الحقيقة على أثير راديو "سبوتنيك" الباحث السياسي والأكاديمي الدكتور دياري صالح الفيلي:
"هناك تحول دولي وإقليمي جاء بعد مرحلة القضاء على تنظيم "داعش"(المحظور في روسيا) وهو موضوع دفع في دول الجوار الاتجاه صوب بغداد، لتأكيد حضورها في المشهد العراقي، وهذه هي المرحلة تفرض نوعا جديدا من التفكير ونوعا جديدا من التحولات، خصوصا وأنها تتزامن مع قضايا غاية في الأهمية".
وتابع "ويبدو أن هذا التحول نحو العراق محكوم بهذه العناصر التي تم ذكرها، وبالتالي فإن هناك تحول في طبيعة الصراع، من صراع جيوعسكري إلى صراع جيو اقتصادي، بمعنى آخر، أن المرحلة القادمة من الزمن ستكون محاولة حثيثة من قبل القوى المختلفة، من أجل الإمساك بالفرص الاقتصادية في العراق.
وأنهى حديثه قائلا "والسؤال المهم في هذا الموضوع، هو كيف سوف يتمكن العراقيون من استثمار هذه الفرصة؟ وهل سيعود العراقيون مرة اخرى إلى فرقتهم وتشتتهم وانقسامهم؟".
إعداد وتقديم: ضياء إبراهيم حسون