رام الله — سبوتنيك. وحاصرت القوات الإسرائيلية البلدة وأغلقت مداخلها قبل أن تفرض سيطرتها على منزل أبو ليلى الذي حولته إلى ثكنة عسكرية في وقت احتجزت فيه أصحابه.
واصطحب قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي جرافة عسكرية وبدأت بإخلاء المنزل في حين اندلعت مواجهات بين سكان البلدة وجنود الجيش الإسرائيلي الذين فتحوا نيران أسلحتهم صوب الفلسطينيين وأطلقوا وأبلا من قنابل الغاز المسيل للدموع ما أدى لاختناق العشرات.
وتشير التقديرات والحشود العسكرية على الأرض بإمكانية هدم منزل عائلة القتيل أبو ليلى.
يذكر أن السلطات الإسرائيلية أبلغت عائلة القتيل أبو ليلى بإخلاء منزلها توطئة لهدمه خلال مدة انتهت يوم الثاني والعشرين من نيسان/أبريل الجاري ردا على تنفيذ ابنها عمر عملية طعن وإطلاق نار مشتركة قرب مستوطنة ارائيل شمال الضفة الغربية أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين وإصابة ثالث بجروح وقد لاذ المنفذ بالفرار واختفت أثاره عدة أيذم ليتمكن الجيش الإسرائيلي من قتله في بلدة عبوين شمال غرب رام الله يوم التاسع عشر من آذار /مارس المنصرم بعد اشتباك مسلح قبل ان يفارق الحياة.