حول الأهمية التي تمثلها المشاركة العربية بشكل عام والإماراتية بشكل خاص في قمة قازان، يتحدث المدير التنفيذي لمكتب الاستثمار الأجنبي في إمارة الشارقة محمد جمعة المشرخ لوكالة "سبوتنيك"، ويقول: هذ المرة الثالثة التي نشارك فيها هنا، ونحن حريصون على المشاركة الدائمة ضمن وفد الإمارات في كل عام، لإبراز مقومات الاستثمار في الإمارة للمستثمر الروسي.
وعن السبب الحقيقي وراء مشاركة مكتب الاستثمار الأجنبي، يتحدث المدير: نحن نستقطب استثمارات إلى الإمارات، في مجالات النقل والطاقة والطب والتعليم وغيرها، وتركيزنا الآن منصب على جذب الاستثمارات الروسية إلى الشارقة، بينما تقوم غرفة تجارة الإمارة بالعمل على خلق الاستثمار الاماراتي في روسيا.
فيما يرى داود الشيزاوي رئيس ملتقى الاستثمار السنوي في دبي، بأن الهدف من وراء المشاركة هو دعم العلاقات الاقتصادية والأخوية بين جمهورية تتارستان والإمارات، حيث يملك ملتقى الاستثمار السنوي علاقات قوية مع قمة قازان ومع جمهورية تتارستان، حيث الدعم المتبادل بين الطرفين.
وأعرب الشيزاوي عن سعادته بوجود أكثر من 73 دولة في القمة، وبارك للرئيس مينيخانوف بالنجاح الكبير في المعرض والقمة، وأضاف: نرغب في الاستفادة من العلاقات القوية الموجودة، وأن نزود القمة بالمزيد من العلاقات، مع المستثمرين من دولة الإمارات والدول العربية، للاستفادة من المشاريع الموجودة.
ويتوقع رئيس الملتقى الاستثماري وجود مخرجات مرضية ومفيدة للمشاركين مع نهاية، ويتابع: اليوم تثبت هذه القمة أنها واحدة من أهم المنتديات الاستثمارية في المنطقة، والمستثمرون الموجودون من خارج روسيا، يرغبون بالتعرف على الفرص الموجودة في تتارستان و روسيا، وأعتقد أنها فرصة ممتازة لهم من خلال الشركات الموجودة في المعرض والمرتمر، لذلك من الطبيعي توقع نتائج طيبة.
وحول العلاقات بين دول الخليج العربي وروسيا، يؤكد الشيزاوي: العلاقات تاريخية بين الطرفين، وهناك تبادل اقتصادي وتجاري قوي، وهو يدعم التواجد الخليجي في روسيا، والروسي في الخليج، وهذا شيء نرحب به، ونحن مستعدون لدعمه بشكل كبير.