القاهرة —سبوتنيك. وقال رباني في مؤتمر صحفي، إن الاجتماع الذي يقام اليوم في موسكو بحضور ثلاثة بلدان هامة، ليس الاجتماع الأول ضمن هذه المنصة، معتبرا أن "الاجتماع خطوة إيجابيا وجيدة.. ونعبر عن دعمنا له".
ويأتي الاجتماع بعد أيام من انهيار اجتماع استهدف جمع الأطراف المتحاربة في أفغانستان، مما سلط الضوء على التوتر الذي يعرقل التحرك نحو المفاوضات الرسمية.
وحول الموقف من باكستان؛ قال رباني " نريد من جيراننا التعاون الصادق على صعيد عملية السلام"، مضيفا أن "باكستان تستطيع أن تلعب دوراً بناءً في سبيل إحلال الاستقرار والسلام في أفغانستان.
وأعاده أفغانستان، يوم 28 مارس/آذار الماضي سفيرها إلى باكستان بعد أيام من سحبه اعتراضا على تصريحات لرئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، والتي اعتبرتها كابول تدخلا في الشأن الأفغاني.
واستضافت أفغانستان الاجتماع الأول للمنصة الثلاثية العام الماضي.
وسيشارك المبعوث الأمريكي الخاص للمصالحة في أفغانستان زلماي خليل زاد في الاجتماع، وكان خليل زاد قد عقد عدة جولات من المحادثات المباشرة مع مسؤولين من طالبان في قطر.
وكتب على "تويتر" الأسبوع الماضي "سأعمل خلال هذه الرحلة على البناء على الدعم الدولي لعملية السلام الأفغانية ودفع الأطراف الأفغانية نحو الحوار والمفاوضات. وجود عقبة في الطريق ليست سببا للإبطاء".
واعترضت طالبان الأسبوع الماضي على حجم وفد أفغاني يضم 250 شخصا من الساسة وشخصيات من المجتمع المدني، مما أدى لإلغاء اجتماع كان سينعقد في قطر بهدف الإعداد للمحادثات بين الأفغان.
وتشهد أفغانستان صدامات مسلحة متكررة ومعارك عنيفة بين القوات الأمنية الداخلية مدعومة بقوات أميركية وبقوات أخرى من حلف شمال الأطلسي (ناتو) من جهة، وبين مسلحي حركة طالبان التي تسيطر على مساحات كبيرة من أراضي البلاد، في وقت يقوم تنظيم داعش (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) بتقوية نفوذه باستمرار في هذه الدولة.