موسكو — سبوتنيك. وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي: "تواصل الولايات المتحدة تكرار القول عن احتمال سيناريو القوة في فنزويلا، على الرغم من أن جميع بلدان منطقة البحر الكاريبي وأميركا اللاتينية، مثل الغالبية العظمى من الدول في المناطق الأخرى، أعربت بوضوح عن أنها ضد الغزو المسلح لفنزويلا، بغض النظر عن الحجج الإنسانية التي يجري تسويقها لتبرير القيام بذلك".
وفي هذا السياق لفتت زاحاروفا إلى أن موسكو تدعو من جميع المنصات الدولية، للتخلي عن فرض عقوبات جديدة ضد فنزويلا.
وقالت المتحدثة: "تدعو روسيا بحزم، من جميع المنصات الدولية، شركاءنا الأمريكيين للعمل في إطار القانون الدولي، والامتناع، والتخلي، عن الخطوات غير المسؤولة، وفرض عقوبات جديدة والتهديدات باستخدام القوة".
يذكر أنه سبق وبدأت في فنزويلا يوم 21 كانون الثاني/ يناير الماضي تظاهرات احتجاج جماهيرية ضد رئيس البلاد الحالي نيكولاس مادورو. وذلك بعد فترة قصيرة من قيامه بأداء اليمين الدستورية كرئيس للبلاد. ومع بداية الاضطرابات أعلن رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض، خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للدولة.
ومن جانبه أعلن عدد من دول الغرب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية اعترافها بغوايدو. وبدوره وصف الرئيس نيكولاس مادورو رئيس البرلمان بأنه "دمية أميركية".
وفي المقابل أعلنت روسيا والصين وغيرها من الدول عن تأييدها لمادورو بصفته رئيسا شرعيا للدولة.