وأضاف: "في النهاية ستجبر أمريكا على الخروج من منطقة غرب آسيا".
وتابع المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية: "نشهد في هذه الفترة فجوة كبيرة بين الولايات المتحدة وروسيا في المسائل العسكرية، وهذا من خلال خروج أمريكا من اتفاقية الصواريخ الباليستية المتوسطة المدى، وفرض العقوبات على موسكو من طرف الأمريكيين، وأيضا الأخطاء الاقتصادية والجغرافية للولايات المتحدة مع الصين قد وصلت إلى أوجها".
وكان البيت الأبيض، قال إن "الرئيس دونالد ترامب قرر عدم إعادة إصدار إعفاءات من العقوبات على إيران عندما تنتهي صلاحيتها في أوائل مايو/ أيار. ويهدف هذا القرار إلى وصول صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر وحرمان النظام من مصدر دخله الرئيسي". وأضاف أن "الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ثلاثة من أكبر منتجي الطاقة في العالم، إلى جانب أصدقائنا وحلفائنا، ملتزمون بضمان استمرار تزويد أسواق النفط العالمية بما يكفي".
كما أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن "قرار عدم تجديد الإعفاءات على الدول المستوردة للنفط من إيران، يهدف للرد على السياسات الإيرانية. وقال بومبيو: "أوضحنا للقادة الإيرانيين أنه في حال تم الاعتداء علينا سنجيب بطريقة صارمة، سنرد على ما يقوم به [قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني] قاسم سليماني أو أي ميليشيا حول العالم".