وقال المهدي إن "المجلس العسكري الانتقالي السوداني سيسلم السلطة قريبا إلى إدارة مدنية"، بحسب ما نشرته "سكاي نيوز".
ويشهد السودان، منذ 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، احتجاجات شبه يومية تفجرت في بادئ الأمر بسبب زيادات في الأسعار ونقص في السيولة، لكن سرعان ما تطورت إلى احتجاجات ضد حكم البشير القائم منذ ثلاثة عقود.
يشار إلى أن العشرات أغلقوا شارع رئيسي في العاصمة السودانية الخرطوم، صباح اليوم، احتجاجا على قرارات المجلس العسكري بفتح الطرق والجسور.
وكان تجمع المهنيين السودانيين قد أعلن عن استمرارهم في الاعتصام حتى تحقيق جميع أهداف الثورة والتغيير.
وقال التجمع على صفحته في تويتر: "لم يتم الإتفاق بعد على النسب في مجلس السيادة بين المدنيين والعسكريين، واتفق الطرفان على أن الأولوية هي لتحديد كافة الهياكل الانتقالية وصلاحيات كل منها، سيتم تقديم المقترحات من قبل الطرفين خلال 24 ساعة القادمة، وهو ما سيعمل على تحديد الصلاحيات".
وأضاف التجمع: "ستستمر اعتصاماتنا ومواكبنا حتى تحقيق كافة أهداف الثورة والتغيير، وأهمها هو مدنية السلطة الانتقالية بكافة صلاحياتها التنفيذية والتشريعية التي تضطلع بتنفيذ بنود إعلان الحرية والتغيير، ولن يثنينا عن ذلك".