وأوضح نهرا أنه "منذ ثلاث سنوات تشن واشنطن حربا اقتصادية وسياسية على الشعب الفنزويلي، وصادرت في الفترة الأخيرة، تحت عنوان العقوبات، مليارات الدولارات من أرصدة فنزويلا، لتضيق الخناق على معيشة الشعب، وبعد أن فشلت لجأت للمحاولات العسكرية الآن، من خلال صنيعتها خوان غوايدو".
وحول احتمالية وقوع اشتباكات في مسيرات اليوم، التي دعا إليها غوايدو، أوضح نهرا، أن "هناك تناقضات وصراعات داخل فنزويلا، لكن حتى المعترضين على الأوضاع الاقتصادية ليسوا مع العودة إلى التبعية الأمريكية، ولكن واشنطن ستستمر في محاولاتها وخاصة العسكرية، سواء من حدود كولومبيا أو البرازيل، وربما تدفع البلاد إلى حرب أهلية، ولذلك يمكن أن تحتدم الاشتباكات في الداخل وخلال المسيرات، ضمن خطة تنفيذية تترابط في التنسيق بين الداخل والخارج".
وكان وزير الإعلام الفنزويلي، خورخي رودريغيز، قد أعلن، أمس الثلاثاء، إن حكومة فنزويلا تواجه مجموعة صغيرة من "العسكريين الخونة" تحاول القيام بانقلاب.
وشاهد مراسل "رويترز" زعيم المعارضة خوان غوايدو واقفا قرب قاعدة جوية في كراكاس وتحيط به مجموعة من الرجال في زي عسكري.
أعلن وزير الدفاع الفنزويلي رفضه لمحاولة الانقلاب العسكري على الرئيس مادورو.
وقال زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو إنه بدأ "المرحلة النهائية" من خطته للإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وقال غوايدو: "القوات المسلحة الوطنية اتخذت القرار الصحيح وقررت دعم الشعب الفنزويلي".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو رئيسا مؤقتا لفنزويلا.
ومن جهة أخرى أعلنت روسيا تأييدها للرئيس الفنزويلي الشرعي نيكولاس مادورو.
وتشهد فنزويلا أزمة سياسية حادة على خلفية المواجهة بين السلطات الشرعية بقيادة الرئيس مادورو، والمعارضة التي تسيطر على برلمان البلاد بزعامة خوان غوايدو. الذي نصب نفسه يوم 23 كانون الثاني/ يناير، رئيساً مؤقتا للبلاد.