وفي رد منها أعلنت القبائل والعشائر العربية التعبئة الشعبية لمواجهة المخططلت الإنفصالية لتقسيم سوريا تحت مسميات الفيدرالية واللامركزية والإدارة الذاتية.
رفضا لهذا الإجتماع وللوجود الأمريكي في سوريا نظمت العشائر والقبائل السورية في محافظة الحسكة "الملتقى الوطني لمناهضة المشروع الأمريكي الإنفصالي" وهددت العشائر والقبائل بمواجهة كل يتعاون مع الاحتلال الأمريكي ومن يسير معه في أي مشروع يهدد وحدة الأراضي السورية.
ما الذي إستجد في المناطق الشرقية والشمالية من سوريا حتى هبت القبائل والعشائر فيها دفعة واحدة؟
لماذا تأخرت العشائر والقبائل العربية في توحيد نفسها بمثل هذا الموقف وماهي الموانغ التي وقفت في وجه هذا الحراك؟
إعلان النفير العام هل يعني أن المقاومة الشعبية قد بدأت وهل تكفي لردع الأمريكي عن مخططاته إن لم تلقى دعما؟
ما الذي أراده الأمريكي حقيقة من الدعوة إلى إجتماع عين عيسى وماهي مخاطره؟
وأشار الشيخ الطائي إلى أن"الأمريكيين يبحثون عن حجة لبقائهم في أرضنا وتقسيم بلادنا وشعبنا وإستضعاف الدول السورية، فقمنا نحن وأبناء أعمامي الشرفاء من كل شيوخ العشائر الحقيقين وبمبادرة منا نحن قبيلة طي بكل مافي وسعنا من أجل تدمير مخططهم الاستعماري الغاشم وسنكون لهم بالمرصاد وهذا الشيء مؤكد ولن نتراجع عنه إن كان لدينا سلاح للمواجهة أو لم يكن، سنواجه بما نملك من أسلحة خفيفة موجودة في بيوتنا".
وعن سبب تأخر هذا النفير والتعبئة ضد الإحتلال قال الشيخ الطائي:
"المشكلة مع الأسف الشديد بأن حكومتنا السورية السابقة أخطأت في التقييم، ولم تقم بدعم العشائر بالمال والسلاح، ولكن نحن مصممون على البقاء والدفاع عن الشعب والدولة السورية، وأبنائنا في الحكومة وإن أخطأوا هذا الخطأ المؤلم، وخوفا من أن يقال في التاريخ بأننا تركنا دولتنا وحكومتنا للمجرمين والمحتلين ومرتزقتهم الإرهابيين سنقاوم المحتل سنبقى خلف جيشنا وقوى أمننا".
وختم الشيخ الطائي حديثه بالقول "على الحكومة الأمريكية أن ترحم أولادها وتأخذهم لكي يحموا بلادهم بدلا من أن تتركهم يفطسون ويقتلون ويدعسون تحت أخذية أولادنا الوطنيين من الشرفاء السوريين والعراقيين، وإن لم يخرجوا فنحن نعدهم وبهمة أولادنا وجنود جيشنا وقوى أمننا والدول الصديقة بالعجب العجاب".
التفاصيل في التسجيل الصوتي المرفق….
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم