وذكر رونين مانيليس، المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي على موقع "تويتر" أن "دعاية المنظمات الإرهابية في أفضل حالاتها".
وأضاف، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل أو الأدلة، "الأم والفتاة اللتين يدعون مقتلهن في غزة من جراء قصف إسرائيلي، قتلوا بأسلحة حماس".
התעמולה של ארגוני הטרור במיטבה.
— רונן מנליס — Ronen Manelis (@IDFSpokesperson) May 5, 2019
האם והילדה שטוענים בעזה שנהרגו מתקיפת צה״ל נהרגו בכלל מהפעלת אמל״ח של חמאס.
وقالت وكالة "وفا" الفلسطينية، اليوم الأحد، "7 شهداء منهم (سيدة وجنينها ورضيعة) سقطوا، في حين أصيب 50 مواطنا بجراح مختلفة جراء التصعيد الإسرائيلي المستمر منذ صباح أمس السبت على قطاع غزة وحتى الآن".
وبدأ الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، تصعيدا عسكريا، بعدما أعلن رصد قذائف صاروخية أطلقت من قطاع غزة على بلدات إسرائيلية على حدود القطاع، شن على إثرها غارات مكثفة على مواقع قال إنها تابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحركة "الجهاد الإسلامي".
وأعلنت غرفة العمليات المشتركة للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة المسؤولية عن إطلاق عشرات الصواريخ تجاه مواقع إسرائيلية، في حين أعلن المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أن نظام القبة الحديدية اعترض العشرات من هذه الصواريخ.
وذكر بيان عن غرفة العمليات المشتركة التي تضم عدد من الفصائل، أبرزها "حماس" و"الجهاد الإسلامي": "تعلن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية مسؤوليتها عن قصف مواقع العدو الصهيوني ومغتصباته في غلاف غزة منذ صباح السبت، وحتى الساعة 06:00 مساء بعشرات الرشقات الصاروخية، وذلك ردا على إيغال العدو الصهيوني في دماء أبناء شعبنا، وتعمده استهداف واغتيال المقاومين في المواقع العسكرية يوم أمس الجمعة".
من جانبه، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلي أوفبر جندلمان إنه "منذ الصباح أطلق إرهابيو حماس والجهاد الإسلامي نحو ٢٠٠ قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل حيث تمكنت بطاريات القبة الحديدية من إسقاط العشرات منها".
وألغت إسرائيل الدراسة بالمدارس الإسرائيلية القريبة من الحدود مع قطاع غزة على خلفية الوضع المتوتر مع تبادل الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية القصف في الساعات الأخيرة.