جدير بالذكر، أن زعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيساً، قد تجمَع ومؤيدوه، في كاراكاس على الطريق السريع أمام قاعدة كارلوتا العسكرية، في صباح يوم الثلاثاء الماضي. كان قد دعا، في وقت سابق، شعب فنزويلا والجيش إلى النزول إلى الشوارع وإنهاء عملية "الحرية" للإطاحة بالرئيس الشرعي للدولة، نيكولاس مادورو.
وتشهد فنزويلا أزمة اقتصادية وسياسية خانقة تفاقمت إثر الانقسام في المجتمع بين مؤيدين للرئيس الشرعي نيكولاس مادورو، ومؤيدين لرئيس البرلمان المعارض، خوان غوايدو، الذي نصب نفسه يوم 23 كانون الثاني/يناير الماضي، رئيساً مؤقتا للبلاد.
وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وحذت حذوه في ذلك دول "مجموعة ليما" (باستثناء المكسيك) ومنظمة الدول الأمريكية وعدد من دول أوروبا. وتحدث الرئيس الفنزويلي القائم، نيكولاس مادورو، عن محاولة الانقلاب في بلاده، واصفاً غوايدو بأنه دمية للولايات المتحدة. وأكدت دول عدة، منها روسيا وإيران والصين وسوريا وتركيا، دعمها لمادورو.