وكما يشير المحققون فإنه ومن خلال تواجدهن في صفوف هذه المنظمة، فإن المشتبه بهن يؤدين وظائف تقديم المساعدة لأعضاء منظمة إرهابية. ولم يتخذن حتى الآن، تدابير لوقف مشاركتهن طوعًا في أنشطة منظمة إرهابية دولية.
وقد اتُخذت إجراءات جنائية ضد النساء بموجب مادة القانون الجنائي الروسي "المشاركة في أنشطه منظمة، يعترف بها وفقا لتشريعات روسيا الاتحادية باعتبارها إرهابية". وتنص عقوبتها على السجن لمده تصل إلى 20 سنه.
وأوضحت لجنة التحقيق بأن " القضايا الجنائية بدأت على أساس عمليات التفتيش التي قامت بها دائرة الأمن الفيدرالية لروسيا في جمهورية إنغوشيا".
هذا ويخوض رجال أجهزة الأمن في المدن والأقاليم الروسية المختلفة، حربا لا هوادة فيها ضد العناصر الإرهابية التابعة لعصابات التطرف المحلية التي تربطها علاقة ولاء مع تنظيم "داعش" [المحظور في روسيا] والتنظيمات الإرهابية الأخرى، التي تسعى إلى تحويل عدد من المناطق في روسيا إلى بؤر عدم استقرار وزعزعة الأوضاع في البلاد، وأيضا تجنيد المواطنين الروس إلى صفوف التنظيمات الإرهابية خارج البلاد، بما في ذلك والتنظيمات العاملة على أراضي سوريا والعراق.