وقالت الوزارة إن "هناك من يسعى لاستغلال الانفتاح والإصلاح من خلال مواقف وتصريحات وبيانات ابتعدت عن المسئولية الوطنية"، مشيرة إلى أن تلك الأعمال راح ضحيتها 22 من الشرطة، و4 آلاف مصاب، إضافة إلى الأهداف الحيوية التي تم مهاجمتها، دون تفاصيل عن تلك الأعمال.
وشدد البيان على أن "الأصوات المنحازة — التي تبرر مخالفة القانون ولا تلتزم بمقتضيات المصلحة الوطنية ولا تحافظ على الهوية الوطنية العروبية — لا مكان لها في تطلعاتنا الوطنية المستقبلية". وتابع أن "المصلحة الوطنية تقتضي أن يتحمل الجميع مسؤولياته، من خلال القيام بدور مهم ومساند لجهود تعزيز الاستقرار".
وجاءت مهاجمة وزارة الداخلية للغريفي، بعد زيارة أجراها رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة إلى المعمم الشيعي يوم الأربعاء الماضي، في محاولة لتقريب وجهات النظر، وشدد خلال الزيارة على أن "المجتمع البحريني سيبقى أبد الدهر، عصيا على كل محاولات الفرقة والانقسام".
وتأتي زيارة المسؤول البحريني إلى الغريفي، بعد نحو يومين من اتصال أجراه مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، هنئه بمناسبة حلول شهر رمضان.