وأضافت "سنبدأ باجتماع ثنائي مع رئيس الوزراء الليبي. ليبيا هي نقطة التفاوض الرئيسية في مجلس الشؤون الخارجية اليوم. وسنستمع أيضا من الممثل الخاص للأمم المتحدة في ليبيا، غسان سلام، حول آخر التطورات في ليبيا. سنناقش كيف يمكن للاتحاد الأوروبي مساعدة الأمم المتحدة على أن تعود الأطراف المختلفة في ليبيا إلى طاولة المفاوضات وتتفق على هدنة".
وتشارك موغيريني، اليوم الاثنين، في محادثات وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.
وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، بقيادة المشير خليفة حفتر، ليل الرابع من أبريل/ نيسان الماضي، إطلاق عملية للقضاء على ما وصفته بالإرهاب في العاصمة طرابلس، والتي توجد فيها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة، فائز السراج، الذي دعا قواته لمواجهة تحركات قوات حفتر بالقوة، متهما إياه بالانقلاب على الاتفاق السياسي للعام 2015. وبحسب الأمم المتحدة، قتل 432 شخصا، وجرح 2069، كما اضطر أكثر من 50.000 للنزوح من بيوتهم جراء المعارك في طرابلس.
وتعاني ليبيا، منذ التوصل لاتفاق الصخيرات في 2015، انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش بقيادة حفتر، بينما يدير المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة السراج غربي البلاد، وهي الحكومة المعترف بها دوليا، إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.