قال عمار الأسد، نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب السوري، إن الجيش يقوم بواجبه المقدس حول تطهير كل الأراضي، وكل شبر بوجد به إرهابيين على الأراضي السورية.
اتفاق سوتشي
وتابع نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب السوري: "نحن لم نتأخر عن تنفيذ الاتفاق، ولكن الأطراف الأخرى من الضامنين كانوا يلعبون على عامل الوقت، ويراوغون ويتقاعسون، وقد صبر الجيش طويلا، ولكنه لن يتواني عن الوجود في أي شبر به إرهابيين من أجل القضاء عليهم".
وأشار الأسد إلى أن الجيش السورى ماض في تحرير إدلب بالكامل، وصولا إلى ريف دير الزور شرق أو غرب الفرات، وكل المناطق التي يوجد بها فلول الإرهاب.
وأوضح الأسد أن الجيش حقق الكثير من التقدم بإتجاه إدلب، وقد وصل للحدود الإدارية للمحافظة من ريف حماة، وحطم التحصينات هناك، بنسبة تجاوزت الـ 60 في، وهو يتقدم باتجاه مناطق أخرى لاستعادة إدلب إلى حضن الوطن.
مناطق آمنة
وأكد الأسد مجددا أن الحل السياسي أخذ أكثر مما ينبغي من الوقت، والدولة كانت دائما حريصة على إعطاء كل الفرص للحلول السياسية، مضيفا: "لم نسع إلى الحل العسكري ولكن الخداع التركي والإجرام من جانب تلك المجموعات جعلوا من تقدم الجيش أمرا محتوما تجاة هذه المناطق، فلو كانت الدولة تريد العمل العسكري لقامت به منذ أكثر من خمسة أشهر، بعدما اكتشفنا الهدف التركي من عملية خفض التصعيد".